عمدة مدينة طنجة اكد على انه يفعل كل مايدور في راسه

اخفى السيد فؤاد العماري محبوب وعمدة مدينة طنجة كل ما صدر من اقوال عن تعرضه لضغوطات من جهات عليا بخصوص عقدة شركة التدبير المفوض "أمانديس" للماء والكهرباء بمدينة طنجة، موضحا أنه لا يستمع لراي اي واحد وأن مجلس المدينة سيتخذ موقفه من "أمانديس" بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني وساكنة المدينة الرائعة و الجميلة.
واكد العمدة في حوار مع "خبيرة1" أن فسخ عقدة "أمانديس" لا يتطلب منه سوى الإمضاء الذي لا يساوي "قشرة بصلة" على حد تعبيره، لكنه حذر من تبعات الفسخ من طرف واحد وهو ما يستوجب أداء 220 مليار سنتيم للشركة الفرنسية.


وحول موقفه من العمدة السابق سمير عبد المولى، اعتبر العماري استقالة عبد المولى من الأصالة والمعاصرة موقفا شجاعا، مؤكدا أن عراقيل كثيرة وُضعت أمام العمدة السابق كي لا تنجح تجربته.


وأكد العماري في الحوار ذاته أنه لازال متشبثا بوعده بتقديم استقالته من عمودية طنجة إذا فقد الأغلبية من الناحية السياسية أو العددية، واعتبر أن شراء الذمم وشراء المستشارين لا يعتبر فقدانا للأغلبية وإنما عبثا سياسيا يستدعي تدخل القضاء للفصل فيه.


هذا ولم تزعج عبارة "البام ديكاج" ، فؤاد العماري الذي ينشط حزبيا كمنسق جهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان.


وبين السبد فؤاد العماري أن الشعار التي رفعه متظاهرو 20 فبراير، لا يعدو كونه صورة "البام" في وسائل الإعلام، أما "البام" على أرض الواقع – يقول فؤاد: فهو حزب عاد جدا يشتغل بوسائل عادية وبديمقراطية وشفافية غير مكتملة .