|
اكد مستشار الرئيس ساحل العاج طوسومن الان المنتهية ولايته لوران غباغبو اليوم الاثنين إن قوات خاصة فرنسية اعتقلت غباغبو وسلمته لقوات الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا بعد أن اقتحمت دبابات فرنسية مقره.
وأضاف لرويترز من باريس "اعتقلت قوات خاصة فرنسية غباغبو في مقره وسلم لقادة المعارضة". كما نقلت الوكالة عن متحدثة باسم قوات وتارا تأكيدها اعتقال غباغبو. وقالت أفوسي بامبا "نعم ألقي القبض عليه".
كما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق نبأ اعتقال غباغبو وتسليمه لقوات وتارا.
ومن جهتها ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن السفير الفرنسي بساحل العاج أكد لها النبأ. وقال السفير جان مارك سيمون للوكالة "اعتقل غباغبو بواسطة قوات جمهورية ساحل العاج, ونقل مع زوجته إلى فندق غولف" في إشارة إلى المقر المعترف به دوليا للرئيس وتارا في أبيدجان.
وأشار مراسل الجزيرة في أبيدجان فضل عبد الرازق إلى أن مقر غباغبو تعرض لقصف عنيف حيث تشاهد أعمدة الدخان المتصاعدة من المقر وأصوات المدفعية.
وجاءت هذه الأنباء بعد أن قصفت طائرات قوات حفظ السلام الأممية وفرنسا مجددا محيط مقر إقامة غباغبو في أبيدجان، قبل اقتحام القوات الخاصة الفرنسية للمقر.
ونقلت رويترز في وقت سابق عن شاهد عيان في أبيدجان أن طابورا من نحو ثلاثين مركبة مدرعة فرنسية شوهد وهو يتحرك من شارع رئيسي في أبيدجان باتجاه مقر غباغبو اليوم.
وأوضح ألفريد كواسي، وهو أحد السكان الذين يقيمون بمبنى مطل على الشارع "المركبات تتقدم، وهناك جنود فرنسيون خلفها وتحلق مروحية في الأجواء، بالإمكان سماع دوي إطلاق نيران أسلحة آلية".
وذكر متحدث عسكري فرنسي في أبيدجان أن الهدف الرئيسي من العملية هو تفادي وقوع "حمام دم" ولكنه رفض ذكر المزيد من التفاصيل.
تدمير جزئي
وكانت صواريخ أطلقتها مروحيات تابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية دمرت جزئيا المقر الذي يتحصن فيه غباغبو، بعد وقت قصير من تهديد للأمين العام الأممي باستخدام "جميع الوسائل الضرورية" لوقف استخدام غباغبو الأسلحة الثقيلة.
وقال أهوا دون ميلو المتحدث باسم حكومة غباغبو "تواصل مروحيات الأمم المتحدة والقوات الفرنسية إطلاق النيران على مقر إقامة الرئيس الذي دمر جزئيا".
وأضاف "ينبعث منه دخان كثيف لكن ليست لدينا تفاصيل أخرى بخصوص الضرر". ورفض ميلو القول ما إذا كان غباغبو موجودا فيب المقر حين تم قصفه.
ووفق المتحدث باسم البعثة الأممية بساحل العاج حمدون توريه، فإن الهجوم يستهدف "إبطال مفعول الأسلحة الثقيلة" التي سمحت طلعات الاستطلاع باكتشافها والتي تستخدمها قوات غباغبو "ضد المدنيين والأمم المتحدة".
وكما قال في بيان "استمرار استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة لنا وكذا مهاجمة مقر قيادة الحكومة الشرعية أجبرني من جديد على إصدار تعليمات للقوات الدولية باستخدام جميع الوسائل الضرورية لمنع استخدام هذه الأسلحة بما يتسق مع قراري مجلس الأمن 1975 لعام 2011 و1962".
وأضاف لرويترز من باريس "اعتقلت قوات خاصة فرنسية غباغبو في مقره وسلم لقادة المعارضة". كما نقلت الوكالة عن متحدثة باسم قوات وتارا تأكيدها اعتقال غباغبو. وقالت أفوسي بامبا "نعم ألقي القبض عليه".
كما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق نبأ اعتقال غباغبو وتسليمه لقوات وتارا.
ومن جهتها ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن السفير الفرنسي بساحل العاج أكد لها النبأ. وقال السفير جان مارك سيمون للوكالة "اعتقل غباغبو بواسطة قوات جمهورية ساحل العاج, ونقل مع زوجته إلى فندق غولف" في إشارة إلى المقر المعترف به دوليا للرئيس وتارا في أبيدجان.
وأشار مراسل الجزيرة في أبيدجان فضل عبد الرازق إلى أن مقر غباغبو تعرض لقصف عنيف حيث تشاهد أعمدة الدخان المتصاعدة من المقر وأصوات المدفعية.
وجاءت هذه الأنباء بعد أن قصفت طائرات قوات حفظ السلام الأممية وفرنسا مجددا محيط مقر إقامة غباغبو في أبيدجان، قبل اقتحام القوات الخاصة الفرنسية للمقر.
ونقلت رويترز في وقت سابق عن شاهد عيان في أبيدجان أن طابورا من نحو ثلاثين مركبة مدرعة فرنسية شوهد وهو يتحرك من شارع رئيسي في أبيدجان باتجاه مقر غباغبو اليوم.
وأوضح ألفريد كواسي، وهو أحد السكان الذين يقيمون بمبنى مطل على الشارع "المركبات تتقدم، وهناك جنود فرنسيون خلفها وتحلق مروحية في الأجواء، بالإمكان سماع دوي إطلاق نيران أسلحة آلية".
وذكر متحدث عسكري فرنسي في أبيدجان أن الهدف الرئيسي من العملية هو تفادي وقوع "حمام دم" ولكنه رفض ذكر المزيد من التفاصيل.
تدمير جزئي
وكانت صواريخ أطلقتها مروحيات تابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية دمرت جزئيا المقر الذي يتحصن فيه غباغبو، بعد وقت قصير من تهديد للأمين العام الأممي باستخدام "جميع الوسائل الضرورية" لوقف استخدام غباغبو الأسلحة الثقيلة.
وقال أهوا دون ميلو المتحدث باسم حكومة غباغبو "تواصل مروحيات الأمم المتحدة والقوات الفرنسية إطلاق النيران على مقر إقامة الرئيس الذي دمر جزئيا".
وأضاف "ينبعث منه دخان كثيف لكن ليست لدينا تفاصيل أخرى بخصوص الضرر". ورفض ميلو القول ما إذا كان غباغبو موجودا فيب المقر حين تم قصفه.
ووفق المتحدث باسم البعثة الأممية بساحل العاج حمدون توريه، فإن الهجوم يستهدف "إبطال مفعول الأسلحة الثقيلة" التي سمحت طلعات الاستطلاع باكتشافها والتي تستخدمها قوات غباغبو "ضد المدنيين والأمم المتحدة".
وكما قال في بيان "استمرار استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة لنا وكذا مهاجمة مقر قيادة الحكومة الشرعية أجبرني من جديد على إصدار تعليمات للقوات الدولية باستخدام جميع الوسائل الضرورية لمنع استخدام هذه الأسلحة بما يتسق مع قراري مجلس الأمن 1975 لعام 2011 و1962".